هل تقبلها من جديد تلك الأرحام التي لفضتها ؟
نزلت إلى هذا العالم لتجدهم حولها
نزلت من تلك الأرحام السوداء والمياه الحزينة
نزلت من تلك الأرحام السوداء والمياه الحزينة
نزلت والفرحة كبرت
نزلت وصدقت قصصهم..
كبرت فتفرقوا من حولها..
نادت ونادت ونادت … فسمعت صدى الليالي يجيبها..
هنا وحيدة ولكن وحدة الأرحام أرحم
هنا عليها كبت دموعها ولكن هناك تسيل شلالاتها لتختلط بمياه أمها..
هناك لا ملامح لوجهها فقط سكينة لجهلها..
فهل تقبلها من جديد تلك الأرحام التي لفضتها ؟